About أنواع الضغوط النفسية
About أنواع الضغوط النفسية
Blog Article
الشعور بعدم الأمان الوظيفي أو الفشل الأكاديمي يزيد من مستويات القلق.
"هل شعرت يوماً أنَّك لم تعد قادراً على الاستمرار وأنَّ طاقتك قد انتهت؟ وهل شعرت أنَّ كل شيء ضدك وأنَّك فقدت الرغبة في كل شيء؟ وهل تشعر أنَّك تحت ضغط نفسي وأنَّك سريع الانفعال لأتفه سبب؟". نحن نعيش اليوم إيقاع حياة متسارعاً، وقد كثُرت المسؤوليات والواجبات الملقاة على عاتقنا، ودخلت التكنولوجيا والأجهزة الذكية في كل تفاصيل حياتنا، وبتنا نفتقد إلى لحظة خصوصية أو هدوء، فما من إنسان يعيش على سطح هذا الكوكب إلا ويشعر في بعض اللحظات بالضغط النفسي ويعاني من سرعة الانفعال.
الإفراط في تناول الكافيين أو التبغ، أو الأدوية المهدئة.
تعلم تمارين الاسترخاء، وحاول التركيز على شيء خارج نفسك في حالة الإصابة بنوبة هلع أو التعرض لضغط نفسي، أو أبدا في ممارسة تمارين التنفس.
التي تنقل الإنسان من وضع إلى آخر كالانتقال من المنزل دون رغبة في ذلك، أو فصل من العمل، أو الطلاق، أو موت شخص مقرب وعزيز، وحتى الأحداث السارَّة يمكن أن تكون ذات تأثير سلبي كالزواج مثلاً.
كذلك علينا العمل والصبر ومواجهة الحياة والاستمتاع بها، ولنعلم أن ما لا يدرك كله لا يترك كله.
للتعرف على المزيد من المعلومات حول الضغط النفسي شاهد الفيديو.
يشعر بعضنا بخوف من تغيير الحال إلى الأسوأ أو التعرُّض لخطر أنواع الضغوط النفسية ما أو الابتعاد عن شخص ما، فنبقى في حالة توتر وعدم استقرار وشعور بعدم السيطرة على الأمور.
هناك نوعان من العلامات التي تدل على الضغط النفسي، أحدهما مرتبط بشعور الشخص، والأخر له علاقة بالسلوك، بالإضافة إلى بعض العلامات الأخرى التي تنعكس على صحة الشخص، ويمكن توضحيهما كالآتي:
ويلاحظ أن هذه الأنواع من الضغوط تؤثر على مجالات متعددة في حياة الشخص، فضغوط العمل يمكن الإمارات أن تخلق ضغوطًا في علاقاتك، ويمكن أن يؤدي توتر العلاقات إلى زيادة صعوبة إدارة المشاعر غير المريحة.[٤]
يتمثّل هذا النوع بالمُعناة من ضغوط نفسية شديدة لفترة طويلة من الزمن (تزيد عن أشهر وقد تصل لسنوات)، وقد يتسبب هذا النوع بآثارٍ نفسية على صحتك مع مرور الوقت، مثل اضطرابات القلق المزمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل في ضغط الدم، وضعف جهاز المناعة، والاكتئاب، وقد يؤدي إلى حدوث مشاكل يومية مثل الصداع والأرق.[٧]
– مثل التأمل، اليوغا، وتمارين التنفس العميق تساعد في تهدئة العقل والجسم.
"هو حالة تنتج عن عدم حدوث توازن بين المطالب البيئية والداخلية والموارد التكيفية للشخص".
وعادة ما يُعالج هذا النوع من الضغوط عن طريق فهم السبب المؤدي إليه، فمثلا إذا كان السبب هو تحمل الكثير من المسؤولية، فجرب أن تقول (لا)، وأن تطلب المُساعدة من غيرك لأداء المهام، وإذا كان السبب هو تفسيرك للأمور بطريقة خاطئة، فجرب أن تسترخي وأن تنظر للأمور بطريقة منطقية ومتزنة.[٦]